كن ما شِئت وكُن داعِياً إلي الله
الدعوةُ إلي الله... سيلٌ جارِفٌ مِن الحسناتِ وعبِيِرُ تقوي وطهرٍ تفُوح مِنك
أينما حللت وأينما رحَلتَ.
فقد تقربت بصالِحِ ألأعمالِ إليه سبحانهُ وتعالي, ورضِي عنكَ وأحبك الذِي خلقك
وكما جاء فِي الحديث (.........كنتُ سمعهُ الذي يسمعُ به وبصرُه الذي يبصِر به
ويدُه التي يبطِش بها وقدمُه التي يمشِي بهَا) فتح الباري
فاللهُ معكَ, فِي قلبِك وفِي جوارِحِك, كُلُ ما تفعلُ وكُلُ ما تقُوُلُ هُو حباً فِي الله
وابتغاءَ مرضاتهِ ودعوةُ إليهِ سبحانهُ وتعالي
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغُوا عنِي ولو آيَة ) رواه البخاري
وتوجب عليكَ أن تعلم أخِي المُسلِم أن الدعوةُ إلي الله ليس من الضروري
أن تكون بارتقاء المنابِر وأن يكون لك فيهَا صوتٌ جهورِيٌ, بليغَ القولِ
فصِيِح اللسانِ
حسنُ خلقِك مع الناس الذِي لا تحتاجُ أن تقُولُ فيهِ كلمةٌ واحدةٌ ٌ
هذَا الخُلق الكرِيِم ... هُو دعوةٌ إلي الله.
ذِهابُك للمسجدِ في غدوك ورواحِك وفِي كُل خطوةٍ تخطِيِهَا ... هُو دعوةٌ إلي الله.
جلوسك أمام الإنترنت تكتب وتُذكِر وتشُد من الأزرِ والعزمِ , توعِظُ الناس وتُوصِلُ
الإسلامِ للقاصِي والدانِي ... هو دعوةٌ إلي الله.
إرسالِك رسائِل وعظيةٌ عبر الفضائياتِ وعبر الهاتِف الجوالِ والبريِد
الإلكترونِي ... هُو دعوةٌ إلي الله.
إهدائُك الغيرِ كتيباتٍ ومطوياتِ وأشرِطةُ إسلامِيةُ موثوقةُ ... هو دعوةٌ إلي الله.
لباقتُك فِي الحدِيِث وتبسُمكَ وأن تُقنِعُ الغير وتُجادلهُم بالتِي
هِي أحسنُ ... هُو دعوةٌ إلي الله.
كثِيرةٌ وكثيرةٌ أحبتِي فِي الله هِي أبوابُ الدعوةِ إلي الله , فسبحانهُ الذِي أكرمنَا بدِيِنٍ
كُلهُ الخيرُ والأجرُ وجزِيِلُ ألأجر والثوابِ
وضَع نِصبَ عينيكَ ان الدعوه ليس بامر صعب فابدأ اخي فبل ان ترحل عن الدنيا
سبحانك اللهم وبِحمدِك* أشهدُ أن لا إله إلا أنت* أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك